قلم أدبيهل تعلم

أشهر دعاة جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا

أشهر دعاة جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا

أشهر دعاة جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا وهو الدور الصحيح للدين أن تكون أفئدة الناس تهوى إلى دينهم الذي يجبر خواطرهم ويرشدهم لما هو يصح القيام به في مختلف المواقف ، كثير من ديننا يقوم على الأخلاق وهو ما ترقى به الأمم وكان لؤلئك الدعاة بصمة مميزة في تذكير المسلمين بأخلاق الإسلام التي لا غنى عنها والتي تحلى بها جميع الرسل والصحابة والصالحين، سنعرف من هم خلال المقالة. 

أشهر دعاة جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا

يثمر الزمان والمجتمع الإسلامي بمرور الوقت كثير من الشخصيات والدعاة الذين يجعلون الناس راغبين في تعلم دينهم أكثر وأكثر وذلك لقدرتهم الممتازة في توصيل المعلومات وتبسيطها بما يتناسب مع كل جيل؛ خاصًا جيل التقدم التكنولوجي الذي يتسم بالسرعة وتختلف سماته عن الأجيال التي سبقته حيث من منظوري الشخصي هذا الجيل مع وسائل التقدم التكنولوجي أكسب الدين الإسلامي شخصيات مميزة جعلوا الإسلام أكثر إنتشارًا وأقرب إلى القلوب وهو إقتضاء بالدور الذي قام به معلمنا الأول الرسول (محمد صلى الله عليه وسلم).  

أتفق جميعهم على إستخدام لغة العقل والإقناع ومخاطبة القلوب وبالتالي أصبح مرغوبًا وليس لغة الشدة والترهيب وذلك قاله تعالى في كتابة ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ كما يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ”

وأيضًا أخطأ البعض وأستخدموا الشدة والترهيب ونقلوا صورة خاطئة عن الإسلام في المجتمعات الأخرى.

أعتقد أن النماذج الإيجابية التي ظهرت مؤخرًا سينقذون الإسلام وسوف يظهرونه بشكله الصحيح والطبيعي وهو الدين الذي أنزله الله على نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم تكريمًا لنا وإرشادًا لكل ما هو صحيح ومنطقي؛ لأن كل ما هو في الدين يصب في مصلحة المسلم بكافة الأشكال ونحمد الله على ذلك الفضل العظيم.

أشهر الدعاة في وقتنا الحديث

عندما نرغب في أن نفهم ديننا الإسلامي في مختلف الأمور ومن مختلف الجوانب بالتأكيد توجد عديد من الرموز الدينية التي ينبغي أن نرجع إليها ولن نندم على ذلك بالتأكيد لأن الدين مشورة وما خاب من استشار ومن أهم تلك النماذج:

الداعية عمرو خالد

أشهر دعاة جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا
أشهر دعاة جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا

هو من أشهر الدعاة الذي جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا واكتسب شهرة واسعة في أنحاء الدول العربية والإسلامية أيضًا و سنتعرف على بدايات الداعية عمروخالد.

 هو داعية إسلامي مصري ولد في الإسكندرية كان مهتما بالدين الإسلامي من صغره لما رواه جده له من قصص الأنبياء تخرج من التجارة وعمل بالمحاسبة وأيضَا حصل على ليسانس الدراسات الإسلامية.

 بدأ مع بداية القرن 21 أي الحالي وذلك في الحياه الدعوية حيث القى الدروس الدينية في نادي الصيد في الدقي ثم إلى مسجد المغفرة وعند تزايد الأعداد تم النقل إلى مسجد الحصري حيث إشتهر هنا وكان كثير من الوافدين من أماكن بعيدة يأتون ليستمعوا له و يستشيرونه بدأت هنا تعرض دروسه على القنوات الفضائية، واشتهر في الدول العربية ثم تم إختياره في عام 2007 كأحد أهم الشخصيات المؤثرة في العالم وذلك من قبل مجلة تايمز الأمريكية.

كما إنه حصل على عديد من الجوائز العالمية وهو ما يستحقه بسبب إسهاماته القديرة وبلوغه درجة من الاحترام معترف بها عالميًا.

الداعية مصطفى حسني

أشهر دعاة جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا
أشهر دعاة جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا

هو أيضًا من أشهر دعاة جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا خاصًا من بين فئة الشباب كان له تأثير كبير عليهم وكثير من جيلنا نمى على برامجه وآرائه الكثير يشهد على أخلاقياته.

تخرج من كلية التجارة عام 2000 إلا إنه بدأ حياته العملية من قبل تخرجه ،اشتغل عديد من المهن المتنوعة والتي بالطبع ساهمت في تكوين شخصيته العصامية ،وذلك بجانب حياته الدعوية حيث كان يقوم بإلقاء الدروس الدينية في مسجد يوسف الصحابي بالإضافة إلى إلقاء الخطب كما قدم عديد من البرامج أهمها برنامج خدعوك فقالو وبرنامج يهدف إلى تعديل المفاهيم المغلوطة في المجتمع وتصحيح مسارها.

أقرأ أيضا : منتزه زانشي دانشيا ماينقصك لزيارته في هذا العالم  ؟

كانت تعرض له كثير من البرامج على قناة إقرأ وذلك بعد أن تبين دوره الفعال وشخصيته المؤثرة خاصًا في فئة الشباب مع إنتشار مجال شهرته ومن أشهر تلك البرامج سحر الدنيا وعمار الأرض وعيش اللحظة الذب بدأ كبرنامج إذاعي على نجوم إف إم ثم أصبح برنامج تلفزيوني على قناة النهار الفضائية المصرية وبرنامج أهل الجنة وإنسان جديد وفن الحياة كل من ذلك كانت لها إسهامات جميلة ولطيفة في المجتمع الإسلامي.

من إسهاماته أيضًا إصدار كثير من الكتب الدينية والتنمية الذاتية والتي منها: 

 (الكنز المفقود، كلام ربي ، خدعوك فقالوا، سحر الدنيا)   

الداعية وسيم يوسف

أشهر دعاة جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا
أشهر دعاة جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا

هو بالفعل أشهر دعاة جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا هو داعية أ درني حصل على بكالوريوس في الشريعة تخصص قراءات عام 2004 كما حصل على ماجستير ودكتوراه في تفسير القرآن الكريم بفضل علمه وتأثيره الطيب إكتسب شهرة واسعة بين مختلف الدول وبين المسلمين بشكل عام خاصًا بعد تقديمه عديد من البرامج أبرزها (قصص وعبر، القول الفصل، من وحي البيان، أفتوني في رؤياي، وأهمها وآخرها رحيق الإيمان)عام 2014 حصل على الجنسية الإماراتية. 

أقرأ أيضا : عجائب الدنيا السبعة رحلة فنية وهندسية عبر الزمن

للأسف مثله مثل غيره من الدعاة أو الشخصيات البارزة في مجاله حدثت بعض الجلبة والجدل بسبب أراء السياسة وبعض الخلافات في الرأي سواء في بعض أمور الدين أو السياسة التي لا يأتي من خلالها سوي الجلل وسوء التفاهم الأمر الذي زعزع مكانته العلمية والدينية إلا إنه لا يزال ذات بصمة إيجابية في ما يخص الدعوة الدينية الإسلامية. 

الداعيه رمضان عبد الرازق

أشهر دعاة جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا
أشهر دعاة جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا

من الشخصيات المؤثرة في مختلف الفئات والأعمار لما له من قدرة على تعليم الدين بأفضل وأبلغ الكلام وهو ما جعله أشهر دعاة جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا هو داعية مصري ولد في مدينة بنها وهو عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف وحاصل على دكتوراه في الشريعة قام بحفظ القرآن من الصغر قدم عديد من البرامج مثل (الدين والحياة، زاد المتقين، قد يفهمونه).

 تم استضافته في أكثر البرامج شهرة الشيخ رمضان لديه كثير من المتابعين والمعجبين بحياته الدعوية والمحتوى الديني الذي يقدمه تم تكريمه وتحصل على عديد من الجوائز هو أمر استحقه عن جدارة بسبب تأثيره المميز . 

الداعيه رمضان عبد المعز

أشهر دعاة جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا
أشهر دعاة جعلوا الإسلام مرغوبًا لا مرهوبًا

هو داعيه إسلامي مصري ولد في مدينة بنها أتم حفظ القرآن في سن الثانية عشر عامًا وكان الأول على مستوى الجمهورية أنتقل للقاهرة وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم والتربية كما حصل على شهادة في الدعوة والثقافة الإسلامية كما سافر إلى نيويورك في بعثة للدراسة استمرت عشر سنوات ثم عاد إلى وطنه.

  كان ذو تأثير جيد على نحو كبير خاصًا في مصر اجتمعت حوله مختلف فئات الناس في المجتمع  لحسن أسلوبه  له برنامج تلفزيوني مشهور يقوم بتقديمه ألا وهو برنامج لعلهم يفقهون كما قدم برنامج الدين والحياة، له كثير من الآراء الدينية والبصمات الإيجابية ذات التأثير الجيد على الناس.    

كان هؤلاء أبرز الدعاه والشخصيات المؤثرة على النحو الديني حيث نجح كل هؤلاء في تصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة وتعديل مسارات كثير من الشباب وذلك بمخاطبة القلوب والعقول.

أقرأ أيضا : الحن والبن ماقبل البشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى