الـأخبار العالمية

غزة تحولت لمقبرة للأطفال

غزة صامدة رغم إنتهاء حلول الأرض

تحولت غزة لمقبرة للأطفال، طبقا لما جاء في الإحصائيات، فإن طفل يقتل كل 4 دقائق في قطاع غزة والضفة الغربية،ليس هذا فقط بل هناك نقص حاد في المواد الغذائية،كذا تلوث في مياه الشرب، مما ينذر بكارثة أكبر من الموجودة على أرض الواقع، 

تابعوا المقال لتتعرفوا على آخر المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية، 

_قصف كثيف تشهده غزة :

عملية طوفان الأقصى
عمليات عسكرية لا تتوقف

شهدت ليلة أمس قصف غير مسبوق للمنشآت الطبية والمدارس، مما أسفر عن إستشهاد أعداد كبيرة من النساء والأطفال الأبرياء،

من الجدير بالذكر أن قوات الإحتلال الإسرائيلي، قامت بقصف عدة مناطق في شمال قطاع غزة، منها تل الشجاعية والنصرة والكرامة والزيتون والرمال،

وصرح أشرف القدرة أن قوات الإحتلال الإسرائيلي قامت بقصف مدرسة الفاخورة ،

التي كانت تؤي آلاف النازحين، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء،

من الجدير بالذكر أن عدد الشهداء المدنيين الذين ارتقوا منذ السابع من أكتوبر، قد تخطى 10 آلاف شهيد، 

منهم ما يزيد على 4آلاف طفل  و3 آلاف سيدة ، وهذا يدل على الإستهداف المتعمد في حق المدنيين،

ليس هذا فحسب بل إن 16 منشأة طبية قد خرجت عن نطاق الخدمة بسبب القصف المتواصل،

إصرار على قصف الطواقم الطبية والمستشفيات 

  من الجدير بالذكر أن قوات الإحتلال الإسرائيلي، مازالت تصر على قصف الطواقم الطبية والمستشفيات،  تحت حجج واهية ،

مفادها أن  حركة حماس تستخدم هذه المنشآت في عملياتها العسكرية،إلا أن المسؤولين بحكومة حماس ، نفوا  تلك المزاعم الكاذبة بشدة ،

فضلا عن ذلك فقد أعلنوا استعدادهم لتفتيش دولي للمنشآت الطبية والمدارس،  وذلك لكشف كذب الجانب الإسرائيلي،

من الجدير بالذكر أن قوات الإحتلال الإسرائيلي ،قد إستهدفت منازل مواطنين في قطاع غزة والضفة الغربية بشكل متعمد ،

حتى أن دور العبادة لم تسلم من القصف ، فلقد استهدفت قوات الإحتلال الإسرائيلي عشرات المساجد ، وتصر دائما على أن الهدف من  التدمير ، إنما لاستهداف عناصر المقاومة،

لكن بات جليا أن ما تقوم به قوات الإحتلال الإسرائيلي،إنما هو تطهير عرقي شامل وإبادة جماعية، 

فلقد اختفت أحياء بأكملها وكذا عشرات العائلات الفلسطينية، لم يعد لها وجود،

_ غزة تحولت لمقبرة للأطفال ،ووزير متطرف يدعو لقصف غزة بقنبلة نووية، 

غزة تحولت لمقبرة للأطفال
غزة تحولت لمقبرة للأطفال

موجة عنيفة من الإستياء والغضب أحدثتها تصريحات وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتطرف،

ليس فقط في العالم ،بل في إسرائيل نفسها ،من الجدير بالذكر أن الوزير المتطرف  دعا إلى قصف قطاع غزة بقنبلة نووية،

في  سياق متصل فإن عددا من الوزراء،  في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،

قد  طالبوا بإقالة الوزير المتطرف ، وأعلنوا أن وجود أمثاله لا يليق ضمن أعضاء الحكومة الإسرائيلية،

 

إقرأ أيضا: غارات عنيفة على قطاع غزة

 

غزة تحولت لمقبرة للأطفال ودعم أمريكي لا حد له :

في زيارتة الأخيرة لتل أبيب أكد  وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، أن بلاده تدعم الجانب الإسرائيلي،

  من المعلوم أن أمريكا قامت بدعم قوات الإحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لطوفان الأقصى، 

وذلك من خلال الدعم المالي والعسكري ،

بل إن هناك أنباء عن أن القوات الخاصة الأمريكية تشارك، جنبا إلى جنب مع قوات الإحتلال الإسرائيلي،

ليس هذا فحسب بل إن هناك رصد مستمر من قبل الصحفيين، لمسيرات إم كيو _9 في سماء قطاع غزة والضفة الغربية، 

من جانبها صرحت الإدارة الأمريكية، أن هذه المسيرات تساعد إسرائيل في البحث عن  الأسرى الإسرائيليين لدى حماس،

وعلى الرغم من الدعم غير المحدود الذي تقدمه  الإدارة الأمريكية ،

إلا أنها تلقى انتقادات واسعة في الكونجرس الأمريكي، وفي الشارع الأمريكي،

الذي يناصر قضية فلسطين العادلة ، وكشف ألاعيب الجانب الإسرائيلي بكل وضوح ، وأصبح يتعاطف مع الفلسطينيين والمجازر الدموية التي تتم بحق أطفال غزة،

 

 

تابعونا عبر الفيس بوك من هنا

 

 

محاصرة الصحفيين 

يتعرض الصحفيون في قطاع غزة والضفة الغربية، الإستهداف متعمد من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، وكذا أسرهم، 

من الجدير بالذكر أن 46 صحفي وإعلامي  قد قتلتهم قوات الإحتلال الإسرائيلي في غاراتها،

وذلك رغبة منها في عدم نقل المجازر التي تقوم بها في قطاع غزة والضفة الغربية،

علاوة على ذلك هناك عمليات إعتقال بحق الصحفيين ومضايقات مستمرة ،

بل إن قوات الإحتلال الإسرائيلي أعلنت صراحة أنها غير مسؤولة عن سلامة الصحفيين، 

هذا التصريح يكشف نوايا الجانب الإسرائيلي في تغطية الحقائق،

ليس هذا فحسب بل إن قوات الإحتلال الإسرائيلي،

قامت بالأمس بقطع الإتصالات والإنترنت عن غزة والضفة الغربية للمرة الثالثة، 

حتى يتسنى لها مواصلة العمليات بحرا وبرا  وجوا بأريحية مطلقة،

 

تابعونا على يوتيوب من هنا

 

غزة تحولت لمقبرة للأطفال وسحب السفراء من تل أبيب :

على الرغم من قيام عدد من الدول بسحب سفراءها، احتجاجا على ما يدور في غزة ،يبقى السؤال الأهم، هل بات هذا الأمر مجديا؟

لابد من تحرك فعال من الأمم المتحدة،  للحيلولة دون مسح غزة من الوجود ،

إذ أن هذا ما تقوم به قوات الإحتلال الإسرائيلي،

لم يعد الشجب و التظاهر كافيا ، بل لابد من تضافر الجهود الدولية بشكل فعال واتخاذ القرار المناسب،

لردع إسرائيل ومنعها عن مواصلة العمليات العسكرية الوحشية،

التي تحولت شوارع قطاع غزة بسببها إلى شلالات من الدماء،

ليس مقبولا أن يقف العالم مكتوف الأيدى ،وها هي غزة تتحول لمقبرة للأطفال،

 

 

Asma Khashaba

Content writer Script writer

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى