أضف الى معلوماتك

تعرف على صفات الزوهري المبارك 

هل صحيح أنه محظوظ ويعرف أماكن الكنوز وتخاف منه الجن؟

تعرف على صفات الزوهري المبارك 

إذا كنت مهتما تعرف على صفات الزوهري المبارك، في الآونة الأخيرة ظهر مصطلح الإنسان الزوهري (Blessed  person)،

وذاع صيته على مواقع التواصل، وكثر الحَديث عن صفات الإنسان الزوهري و مميزاته،

بل إن بعض الأشخاص الذين تظهر عليهم صفات الإنسان الزوهري،قد يتعرضوا للعديد من مَخاطر، جراء كونهم ينتمون للفصيلة الزوهرية،

وهناك بحث حثيث على تلك الفئة من قبل الدجالين وخاصة في دول أفريقيا،

تابعوا المقال التالي لتتعرفوا على صفات الزوهري المبارك والقدرات العجيبة التي يتمتع بها،

وكذا لتحمي نفسك من الخطر إذا كنت من الفئة الزوهرية،

_ تعرف على صفات الزوهري المبارك ومميزاته الخاصة،

طبقا لما يتردد في الأوساط الروحانية، فإن الإنسان الزوهري ينتمي في الأساس لفصيلة الجن، لكن تم استبداله لحظة الميلاد مع أحد أبناء بني البشر،

هناك من يزعم أن الإنسان الزوهري المبارك ينتمي لفصيلة مباركة، وأن القدر قد اختصهم دون غيرهم بقوى خارقة وحظ جيد لا حد له،

وأن ولادة الزوهري المبارك تتم في الأشهر الهوائية دون غيرها، مثل الجوزاء والدلو والميزان وغيرها ولا تكون أبدا في الأشهر المائية أو الترابية،

وبالنسبة لعلماء الفلك فإن مصطلح الزوهري(Blessed person) مشتق من كوكب الزهرة، لهذا نسب الشخص إلى طالعه الذي ينتمي له،

لكن علماء اللغه ارجعوا كلمة الزوهري نسبة للزهر أي الحظ الجيد، وهناك من ارجعها لكتاب ابن زهر، الذي خصه للحديث عن الإنسان الزوهري المبارك،

لكن هناك شبه إجماع على أن الكلمة يقصد بها الطفل المحظوظ الذي لم يتجاوز العاشرة من العمر،

والإنسان الزوهري المبارك نادر الوجود للغاية، إذ أن نسبة وجوده تقارب من 1: 1000000، وهو يتمتع بالحظ الجيد و كل الصعب يسهُل أمامه،

حتى الأبواب المغلقة لا تستعصي عليه، بل إنه يجلب الحظ في أي مكان يحل فيه، كما أنه له قدرات خاصة و يرى مالا يستطيع الشخص العادي رؤيته،

ليس شرطا أن يكون الزوهري من الذكور فهناك إناث من نفس الفئة، وأغلب من ينتمون لتلك الفئة يتوارون عن الأنظار،

وذلك بسبب الأخطار التي تهدد حياةالشخص الزوهري من المشعوذين والدجالين، فهم يلهثون خلفه لأنه يشكل كنزا قيما،

كما أنهم يبذلون الغالي والنفيس في مقابل الحصول على طفل زوهري،

 

_إقرأ أيضا: ايطاليابلد الفن والجمال والبيتزا

 

_تعرف على صفات الزوهري المبارك وسبب طمع المشعوذين به،

تعرف على صفات الزوهري المبارك 
تعرف على صفات الزوهري المبارك

يطمع المشعوذين في الإنسان الزوهري، لأنه يشكل حلقة الوصل بين عالمين وتحديدا عالم والإنس والجن،

كما أن له قدرات كبيرة في الوساطة الروحانية ويتمكن من رؤية بني الجن والتحدث معهم وخاصة السادة منهم،

فضلا عن ذلك فهو يعلم بمواضع الكنوز والآثار القيمة والدفائن بمجرد دخول المكان، ناهيك عن الحظ الجيد الذي يتمتع به،

ليس هذا فحسب بل إن دماء الزوهري المبارك تساعد في أعمال الشعوذة والسحر، إذ أن بضع قطرات من دمه كفيلة بتحضير أسياد الجن،

 

تابعونا على صفحتنا في فيسبوك من هنا 

 

_ تعرف على صفات الزوهري المبارك وعلاماته المميزة،

هناك بعض العلامات الجسدية التي نستطيع أن نحدد من خلالها، عم إذا كان هذا الشخص ينتمي للفئة الزوهرية أو لا،

فإذا اجتمعت كل العلامات الجسدية فإن هذا الشخص زوهري بلا جدال،

وهذه العلامات هي:

لون الدم، 

عادة ما يكون دم الزوهري المبارك مائل للون الوردي الخفيف،

●اللسان المشقوق، 

وهي علامة مميزة ويكون اللسان مشقوقامن طرفه بشكل طولي مستقيم، وتظهر هذه العلامة منذ لحظة الميلاد،

وبعض الأسر إذا لاحظت انفلاق لسان صغيرها وخاصة في المغرب، فإنها تخفيه عن الأنظار وتطلب منه عدم إخراج لسانه على الإطلاق لأي شخص،

●خط اليد،

يتمتع الشخص الزوهري المبارك بخط أفقي فاصل في راحة إحدى اليدين أو كلاهما،

وهو يفصل كف اليد بصورة واضحة إلى قسمين، فضلا عن وجود خط تقاطع بالعرض في اليد اليمنى أو اليسرى أو كلاهما،

 

تابعونا عبر اليوتيوب من هنا 

 

_الزوهري المبارك في الإسلام (Blessed  person)،

لا صحة مطلقا بأجماع علماء الدين على وجود الإنسان الزوهري، بل هو محض كذب وأباطيل لا أساس لها من الدين،

فكل بني البشر سواسية لا فرق بينهم ولا تمييز، وحدهم الأنبياء عليهم السلام من تمتعوا بصفات خاصة، وذلك لأمر خاص بالرسالة السماوية ومتطلباتها،

أما ما يشاع عن اختصاص بعض البشر بالحظ ورؤية الجن، فهو كذب محض و افتراء لصرف الناس عن الجريمة الوحشية الحقيرة،

ألا وهي قتل الأطفال للتقرب للجان لأعمال السحر المحرمة، وذلك في البلدان المشهورة بالسحر والشعوذة ومحاولة التقرب للجن،

وكل ما يتم نشره عن الزوهري المبارك ماهو إلا أباطيل، بل إن كل ما يقال عن الأبراج محض هراء،

إذ أن هذا هو فقه المنجمين وهو بلا ريب باطل، فكل برج فيه الشقي والسعيد الطويل والقصير والطيب والخبيث ،

كما أن الحرص على الكنوز ومتاع الدنيا إنما هو بضاعة للسحرة المفاليس، الذين يتقربون للجن بذبح الأطفال،

ولو كان للطفل حظ وافر أو قدرة على رؤية الجن والكنوز ما قتلوه لو كان زعمهم صحيحا، بل إنك بأعمال العقل ترى التناقض الواضح في تصرفاتهم،

أعلم أن الجن يطيع البشر بعد ارتكاب الكفر والشرك، مثل السجود أو الذبح لها،

لهذا يلجأ المجرمون لترويج بعض الخرافات لارتكاب الجرائم البشعة ولتحقيق أغراضهم الدنيئة.

_تحليل علم النفس للإنسان الزوهري( Blessed person)،

لاشك أن ظاهرة الإنسان الزوهري قد شغلت المهتمين بدراسة النفس البشرية،

وهي تنقسم لشقين الأول كون الشخص يعتقد أنه زوهري أو يتمتع بقدرات خاصة،

وهذا يندرج تحت رغبة الإنسان بالإحساس بالتفرد والتميز على باقي البشر ،

وهو نابع من المعاملة السيئة في سنوات عمره الأولى وغيرها من العوامل التي تؤثر بالسلب على الشخص، ويندرج حتما إذا أثر بشكل ملحوظ على السلوك تحت جنون العظمة أو النرجسية المفرطة،

فبعض البشر رغبة منهم في جذب الإنتباه قد يدعون أن من له بعض الصفات الجسدية مميز عن الآخرين،

وهو أمر لا أساس له من الصحة، إذ أن تمتع المرء بصفات جسدية يعود لعامل الجينات والهندسة الوراثية وليس لسبب آخر،

أما الشق الثاني وهو قيام البعض بخطف الصغار وقتلهم تحت دعوى تمتع الطفل بصفات خاصة،

فَهذا يندرج تحت بند النفس الغير سوية والرغبة في القتل والتعطش للدماء،

وكل تلك التصرفات إنما تَعكس خللا واضحا في السلوك،

وأخيرا يتضح أن كل ما يثار حول ظاهرة الإنسان الزوهري المبارك،  كلها أباطيل وخرافات لا أساس لهامن الصحة،

بل هي قصص تم التَرويج لها لأغراض إجرامية بحته، فكل بني البشر سواسية لا فرق بينهم مطلقا.

Asma Khashaba

Content writer Script writer

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى