غير مصنف

قصر ألكسان باشا في أسيوط تحفة معمارية فريدة

يعتبر قصر ألكسان باشا في أسيوط واحدًا من القصور الأثرية التي تتميز بالجمال والروعة والإبداع والفن الجميل والطراز المعمارى المختلف، حيث يحتوي على زخارف ونقوش على الطراز الإغريقي وتتكون واجهته من الزخارف والرسومات الإيطالية الفريدة.

– سمى القصر بهذا الاسم نسبة إلى من بناه «ألكسان بسخرون»، كان مواطنا يعمل فى مهنة المحاماة، وهو من أبناء مركز أبنوب وولد فى 1865م، وتوفى عام 1949م.

– نجح «ألكسان» في بناء قصر عريق، ويرجع بناؤه إلى عام 1910م، واستغرق إنشاءه نحو 8 سنوات منذ عام 1902م، علي مساحة 7000متر مربع، ويقع مبنى القصر في منطقة تطل على نهر النيل بوسط مدينة أسيوط، فى واحدا من أرقى شوارعها وهو شارع المحافظة.

مكونات قصر ألكسان باشا في أسيوط

– يتكون قصر ألكسان باشا في أسيوط من الداخل من طابقين وبدروم، وتضم أدوار القصر عدة حجرات، وتضم هذه الحجرات أثاثًا راقيًا من أخشاب ثمينة استطاعت الحفاظ على رونقها رغم مرور سنوات كثيرة من الزمن، ويحتوي القصر على مئات التحف والأنتيكات المعدنية وذات الأحجار والمعادن النفسية كالذهب والفضة، بالإضافة إلى صالة بلياردو وهي التانية في العالم من حيث الصنع.

قصر ألكسان باشا
قصر ألكسان باشا

لقب الباشوية ل ألكسان

– وهناك روايات عديدة حول لقب الباشوية الذي منح إلي إلكسان  الذي بنى قصر ألكسان باشا في أسيوط لكن يعتبر أكثرها صدقا هو أن أثناء قيام الملك فاروق بزيارة محافظة أسيوط لأول مرة وذالك اثناء افتتاح معهد فؤاد الأول الديني عام 1939م، فشاهد الملك فاروق القصر م بعيد خلال رحلة نيلية متجها لافتتاح المعهد فخطف أنظار الملك فاروق، وسأل عن صاحبه فقالوا له  «ألكسان بسخرون»، فقال الملك فاروق «ألكسان باشا» ومن وقتها حمل لقب الباشوية ونزل الملك فاروق وزوجته الملكة فريدة في استضافة ألكسان في هذا القصر، ليصدر عقب الزيارة مرسوما ملكياً بذلك ويحصل «ألكسان بسخرون» على الباشوية ويصبح رسميا قصر ألكسان باشا في أسيوط.

تحويل قصر ألكسان باشا في أسيوط إلى متحف

ألكسان باشا
ألكسان باشا

– في عام 1995 أصدر رئيس مجلس الوزراء قرارا بتحويل القصر إلى متحف، كما أصدر قرار المجلس الأعلى للآثار بضم وتسجيل قصر ألكسان باشا في أسيوط إلي قائمة الآثار المصرية، حيث يعد معلمًا أثريًا يضيف لمحافظة أسيوط قيمة حضارية وجمالية وسياحية وأثرية، تم ترميم القصر في عام 2008، وأصبح الآن متحفًا يضم مجموعة من القطع الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة.

كان قرار تحويل القصر إلى متحف قرارًا صائبًا، حيث يسمح هذا القرار للجمهور بزيارة القصر والتعرف على تاريخه وتصميمه الفريد. كما يساهم هذا القرار في الحفاظ على القصر كجزء من التراث المصري.

تضم مجموعة القطع الأثرية الموجودة في المتحف مجموعة من التماثيل واللوحات والتحف الأثرية التي تعود إلى العصر الفرعوني واليوناني والروماني. كما تضم المجموعة مجموعة من القطع الأثرية التي تعود إلى العصر الإسلامي.

يجذب متحف قصر ألكسان باشا الزوار من جميع أنحاء مصر والعالم. يقدم المتحف للزوار فرصة للتعرف على تاريخ وثقافة مصر، بالإضافة إلى الاستمتاع بجمال القصر وتصميمه الفريد.

فيما يلي بعض المعلومات الإضافية حول تحويل قصر ألكسان باشا إلى متحف:

  • تم ترميم القصر على مراحل، واستغرقت عملية الترميم حوالي 5 سنوات.
  • تم تخصيص ميزانية قدرها 10 ملايين جنيه مصري لتمويل عملية الترميم.
  • شارك في عملية الترميم مجموعة من المهندسين والخبراء المصريين والأجانب.

يساهم تحويل قصر ألكسان باشا في أسيوط إلى متحف في الحفاظ على التراث المصري، كما يساهم في تنشيط السياحة في مدينة أسيوط.

إقرأ أيضا: مدينة وودج الساحرة

الأهمية الثقافية لقصر ألكسان باشا

يلعب قصر ألكسان باشا في أسيوط دورًا مهمًا في الثقافة المصرية. يجذب القصر الزوار من جميع أنحاء مصر والعالم، ويقدم لهم فرصة للتعرف على تاريخ وثقافة مصر.

الاهتمام بالقصر

تهتم الحكومة المصرية بقصر ألكسان باشا، حيث تم ترميمه في عام 2008. يجري حالياً العمل على مشروع تطوير القصر لجعله أكثر جاذبية للزوار.

يعتبر قصر ألكسان باشا من أهم المعالم التاريخية في مدينة أسيوط. يتميز القصر بتصميمه المعماري الفريد، وهو شاهد على فترة مهمة من تاريخ مصر. يلعب القصر أيضًا دورًا مهمًا في الثقافة المصرية، حيث يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى