تعتبر ضربات القلب السريعة بدون مجهود حالة شائعة تحدث للكثيرين، وتسبب لهم القلق وعدم الارتياح وقد تكون تلك الضربات السريعة نتيجة لعدة عوامل، في هذا المقال سنستعرض أهم أسباب ضربات القلب السريعة بدون مجهود والعوامل المؤدية لهذه الالة الصحية.
8 أسباب لضربات القلب السريعة بدون مجهود
من الأسباب الشائعة لضربات القلب السريعة ما يلي:
-
القلق والتوتر
يمكن أن يكون القلق والتوتر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى زيادة ضربات القلب بدون مجهود، فعندما يكون الشخص مضطربًا أو قلقًا، يرتفع مستوى الأدرينالين في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب.
-
التهيج العصبي
يمكن أن يتسبب التهيج العصبي في زيادة ضربات القلب، فعندما يُحفز الجهاز العصبي المتواجد في القلب، يؤدي ذلك إلى زيادة معدل نبضات القلب بشكل سريع دون وجود أي مجهود بدني.
-
اضطرابات الغدة الدرقية
الغدة الدرقية هي جزء هام من جهاز التحكم بالهرمونات في الجسم، وعندما تواجه الغدة الدرقية اضطرابات مثل فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط تفاعل الغدة الدرقية)، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة ضربات القلب السريعة بدون مجهود.
-
الإجهاد البدني
يمكن أن يؤدي الإجهاد البدني إلى زيادة ضربات القلب بشكل مؤقت، عندما تتعرض الجسم لمجهود كبير دون أخذ الراحة الكافية، يُجبر القلب على زيادة نشاطه لتلبية احتياجات الجسم، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب بدون مجهود.
-
تناول بعض الأدوية
تعد بعض الأدوية من أسباب ضربات القلب السريعة بدون مجهود، فبعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج الربو، كماعيل فينتولين، قد تسبب زيادة ضربات القلب.
-
الإفراط في تناول المنبهات
يُعد الإفراط في تناول المنبهات مثل القهوة أو المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين أحد الأسباب الشائعة لزيادة ضربات القلب السريعة بدون مجهود.
-
الإفراط في تناول الكحول
يمكن أن يؤدي تناول الكحول بكميات كبيرة إلى زيادة ضربات القلب السريعة، فالكحول يؤثر على جهاز القلب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة نشاط القلب بدون مجهود.
-
التدخين
يُعتبر التدخين من العادات الضارة بالصحة العامة، وقد يؤدي إلى زيادة ضربات القلب السريعة بدون مجهود، فالتدخين يحتوي على مواد كيميائية تؤثر على القلب وتتسبب في ارتفاع معدل ضربات القلب.
تجنب العوامل المسببة لضربات القلب السريعة يمكن أن يكون له تأثير كبير في الوقاية من هذا الحالة، وإذا كنت تعاني من ضربات القلب السريعة المستمرة، يُنصح بالتوجه إلى الطبيب لتقييم الحالة وتقديم النصائح والعلاج المناسب.
