الـأخبار العالميةالأخبار

هل تعلم ماهي المنطقة 51 المحرمة

 المنطقة 51 المحرمة تشكل هاجسا لا يتوقف للمواطن الأمريكي ،بل إن سكان المناطق الواقعة بالقرب من المنطقة 51 مثل قريتا “هيكو ” و “راشيل “، قد حاولوا اقتحام ومعرفة أسرار ها، لكن السلطات قامت بمنع المحتجين وردهم  ،

،فما الذي يوجد بالمنطقة 51 ؟

،و ما هي طبيعة المكان وفيم يستخدم ؟

،و لماذا تصر وزارة الدفاع على إبقاء فحواها غامض ؟

،هذا ما سنعرفه من خلال قراءة المقال التالي :

 موقع  المنطقة 51 المحرمة :

 تقع المنطقة 51 المحرمة في صحراء نيفادا ، على بعد حوالي 135 كيلو متر شمال لاس فيغاس، وتحديدا في بحيرة غروم الجافة،

 كما أنه يوجد في المنطقة مدرجات للطائرات يبلغ طولها حوالي 3.7 كيلو متر ،

كما أن التحليق فوق المنطقة 51 محظور تماما، على مقربة منها توجد منطقتنا تدريب للجيش الأمريكي وهما أيضا محظورتان، الأولى هي موقع اختبارات نيفادا وكانت مخصصة لاختبارات الأسلحة النووية في الفترة من خمسينات حتى تسعينيات القرن الماضي، أما الثانية فهي منطقة اختبار وتدريب نيفادا،

تبلغ مساحة المنطقة حوالي 2.9 مليون فدان والمنطقة تشكل مضمار واقعي لاختبار الطائرات بحسب تصريحات الجيش الأمريكي.

المنطقة 51 المحرمة
المنطقة 51 المحرمة

 تاريخ إنشاء المنطقة :

يعود إنشاء المنطقة 51 المحرمة لفترة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي،

وكانت تستخدم لتحديث الطائرات وبخاصة طائرات الاستطلاع من طراز ” بلاك بيرد”،

تم إفتتاح المنطقة 51 المحرمة عام 1955 ، لكن وكالة الاستخبارات الأمريكية ” سي آي أيه” لم تعترف بوجود المنطقة بشكل رسمي إلا في آب / أغسطس عام 2013،

بعدها بأربعة أشهر تحدث الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما على المنطقة بشكل علني.

 

المنطقة 51 المحرمة
المنطقة 51 المحرمة

 

ماهي طبيعة النشاطات في المنطقة51 المحرمة؟

المعلومات الرسمية نادرة عن المنطقة 51 المحرمة و النشاطات التي فيها،

لكن هناك بعض التكهنات أن المنطقة تستخدم لأغراض تحديث الطائرات الجديدة،

وبخاصة طائرات الإستطلاع والتجسس ، وأن ما يزيد على 1500 شخص يعملون فيها،

وأول ما تم تحديثه فيها كانت طائرة التجسس “يو _ 2” في الخمسينات ،أما الآن فيتم تحديث الطائرات المسيّرة، مثل الطائرة “أوكسكارت” التي صممتها المخابرات المركزية الأمريكية والتي ترتفع لأكثر من 90 ألف قدم وسرعتها تتجاوز الصوت بثلاثة أضعاف،.

 

المنطقة 51 المحرمة
المنطقة51 المحرمة

المنطقة 51 المحرمة والكائنات الفضائية 

تشتهر القصص و الروايات ،التي ترجح وجود مراكب فضائية وأجسام كائنات فضائية في المنطقة 51 المحرمة،

لكن الحكومة الأمريكية تؤكد خلو المنطقة من أي فضائيين أو مركبات فضائية، كما أنها تؤكد أنها خاصة بسلاح الجو الأمريكي،

أما ما قيل عن وجود مركبة فضائية بطاقمها، وأنها تحطمت في ولاية نيو مكسيكو عام 1974، فهذا محض هراء، إذ تبين لاحقا أن الجسم الذي تحطم كان منطاد للأرصاد الجوية. 

 

إقرأ أيضا: طوفان الأقصى أدخل إسرائيل في نفق مظلم 

قصص مشهورة عن المنطقة 51 المحرمة :

هناك العديد من القصص حول المنطقة 51 المحرمة ، لعل أشهر القصص تلك التي زعم فيها الأمريكي روبرت لازار،

  أنه كان يعمل في المنطقة وتحديدا على تقنية فضائية وأنه رأى صورا لكائنات فضائية، 

ويزعم عدد لا بأس به من المواطنين أنهم شاهدوا أجساما طائرة مجهولة فوق الموقع ،لكن تبين فيما بعد أنها طائرات تجسس، لذا فمن المنطقي أن  القصص ساهمت في عمل تشويش وستار لما يتم تطويره من أسلحة و أنظمة تخدم أهداف التجسس.

تابعونا عبر الفيس بوك:https://www.facebook.com/Almoutawassit2022?mibextid=D4KYlr

المنطقة 51 المحرمة والإعلام الأمريكي :

الحديث عن الكائنات الفضائية والأطباق الطائرة لا يتوقف في الولايات المتحدة الأمريكية، ولعل السبب في ذلك يعود لكثرة الأعمال الأدبية التي تتحدث عن المخلوقات الفضائية،

كذا فإن هوليود مهد الأفلام الأمريكية تجد في أفلام الفضاء و المخلوقات الفضائية رواجا ،

لهذا فإنها تهتم بصنع تلك النوعية من الأفلام، لكن كثرتها خلقت نوعا من التصديق لدى المواطن الأمريكي ، ناهيك عن الساسة والإعلام الذين يتحدثون في نفس الموضوع.

 

المنطقة 51 المحرمة

تابعونا على تيك توك:https://vm.tiktok.com/ZM2v59xjv/

المنطقة 51 المحرمة و علم النفس :

لعل السؤال الذي يتم طرحه في المنتديات والأبحاث النفسية ،

لماذا تكثر القصص حول وجود الكائنات والمركبات الفضائية في الولايات المتحدة الأمريكية دون غيرها؟

لهذا قامت جامعة” غولدزميثز “بلندن عام 2007 بدراسة الظاهرة،

و نتيجة لذلك توصلت إلى نتيجة مفادها،  لهذا فإن الذين يتحدثون عن المخلوقات الفضائية الفضائيين ، من المؤكد أن لديهم مستوى متقدم من الخيال كما أنهم يتعرضون لشلل النوم بصفة متكررة،

وكذا فإنهم يميلون إلى الهلوسة ، كما أن مستوى الانفصام لديهم مرتفع مقارنة بالأشخاص العاديين،

 فضلا عن ذلك فقد سبقت هذه الدراسة مساهمة أخرى من جامعة “إسيكس” عام 1996 م ،وأثبتت النتيجة أن من يكثرون في الحديث عن المخلوقات الفضائية و الفضائيين ،لديهم درجة عالية من الفصام أو الذهان .

 

Asma Khashaba

Content writer Script writer

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى