الـأخبار العالمية

قوات الإحتلال تستأنف القتال 

قوات الإحتلال تستأنف القتال

من جديد قوات الإحتلال تستأنف القتال، على الرغم من المساع الحثيثة من مصر وقطر ،لمد الهدنة ووقف تجدد الاشتباكات في قطاع غزة ،

إلا أن الأنباء تشير إلى فشل المفاوضات ،بالرغم من المحادثات المكثفة من الوسيط المصري والقطري ،

ونتيجة لذلك قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، بإطلاق النار في شمال قطاع غزة، وتحدثت قناة الجزيرة عن إطلاق كثيف للنار شمال غرب مدينة غزة،

وأكد شهود العيان وجود نشاط لطائرات حربية ثقيلة شمال غرب غزة ،فضلا عن الطائرات المسيرة،

تابعوا المقال التالي لتتعرفوا على آخر المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية،

تابعونا على صفحتنا في فيسبوك:https://www.facebook.com/Almoutawassit2022

_قوات الإحتلال تستأنف القتال وغارات عنيفة جنوب قطاع غزة 

طبقا لما صرحت به وسائل الإعلام الفلسطينية فإن عجلة الحرب عادت من جديد ،وسط أنباء مؤكدة عن غارات جوية شرسة على جنوب قطاع غزة ،

ليس هذا فحسب بل إن هناك قصف مدفعي كثيف على شمال غرب مدينة غزة،

وأكد بعض شهود العيان أن الهجمات استهدفت رفح وشرق خان يونس بصفة خاصة،

ونتيجة لتجدد القصف وردت أنباء عن وقوع العديد من الإصابات بين المدنيين الفلسطينيين، فلقد نشرت وسائل الإعلام الفلسطينية مشاهد لنقل مصابين لتلقى العلاج عن طريق سيارات الإسعاف،

ولقد أكدت وسائل الإعلام الفلسطينية تجدد القصف المتواصل في جميع أنحاء القطاع،

بل ولقد ركز القصف على أهداف مجاورة لمستشفى ناصر بخان يونس،

من جانبها أكدت وكالة BBC تجدد الغارات والهجمات عن طريق مراسلها عدنان الرش،الذي أكد أن الطيران الحربي الإسرائيلي استأنف الغارات منذ السابعة صباح اليوم الجمعة،

مما تسبب في إستشهاد أعداد كبيرة من المدنيين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، جراء إستهداف قوات الإحتلال الإسرائيلي لعدد كبير من المنازل المأهولة بالسكان،

وهو ما أكدته مصادر طبية فلسطينية، والتي صرحت بدورها أن عددا من المدنيين استشهد برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي، وذلك أثناء تفقد منازلهم عقب الغارات الجوية في شرق بيت حانون شمال القطاع وجنوب مدينة غزة،

بل إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا أعلنت عن استشهاد أحد الموظفين التابعين لها متأثرا بجروحه الخطيرة، وبهذا يرتفع ضحايا موظفي الأونروا جراء الغارات الإسرائيلية إلى 110،

إقرأ أيضا:https://almoutawassit.mynot3.com/%d9%86%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%8a%d8%af%d8%b9%d9%88-%d9%84%d8%b7%d8%b1%d8%af-%d8%b3%d9%81%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84/

_قوات الإحتلال تستأنف القتال ورسالة أمريكية قوية لنتنياهو،

بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة،

حرصت الولايات المتحدة الأمريكية على التأكيد على عدم تكرار العمليات الوحشية التي حدثت في الأسابيع الأولى من الهجوم على قطاع غزة،

بل وأكد على ضرورة أن تقوم تل أبيب بحماية المدنيين عن طريق وضع خطة إنسانية، تضمن بقاء المدنيين بعيدا عن خط النار،

ليس هذا فحسب بل إن واشنطن صرحت أن طلب إسرائيل بالتوجه لمنطقة المواصي الساحلية غير كاف على الإطلاق، نظرا لضيق المنطقة وافتقارها لمقومات العيش الآدمي،

فضلا عن ذلك فقد أعلنت واشنطن عن عدم رغبتها في رؤية عشرات الآلاف من المدنيين وهم يرتحلون ويفرون في يأس هربا من الغارات الجوية الإسرائيلية،

وكذا حاولت واشنطن لفت الانتباه لعدم قصف الطواقم الطبية والمستشفيات ومرافق المياه ومحطات الطاقة ،

لكن كل المشاهدات والنظر بعين الاعتبار لما تم في الأيام التي تلت الحرب،تؤكد وبقوة أن قوات الإحتلال الإسرائيلي لا تضع سلامة المدنيين والمنشأت الطبية نصب أعينها، هي فقط تسعى لمزيد من الخراب والضحايا دون النظر لأي اعتبارات إنسانية،

_تصريحات السجناء الفلسطينيين 

على الرغم من المشاعر الإيجابية التي سرح بها أسرى إسرائيل، عقب عملية إطلاق سراح الرهائن في ظل الهدنة المؤقتة التي كنت بين إسرائيل وحركة حماس،

والذين أكدوا على حسن معاملة حماس لهم وتقديم كافة الخدمات، لكي لا يلحق بأسرى إسرائيل أي ضرر نفسي، نرى على الجانب الآخر التباين الواضح في أوضاع الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم،

إذ يتحدث السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم عن انتهاكات صادمة من إطلاق للكلاب المكممة و ضرب بالعصى وإطلاق الغاز المسيل للدموع ،

فضلا عن مصادرة البطاطين والملابس والطعام ،بل تحدثت إحدى السجينات ل BBC عن تعرضها لتهديد وقح بالاغتصاب، بل إن منهم من تعرض لكسور جراء الضرب المبرح خلال فترة الإعتقال،

من جانبها أكدت كتائب القسام عزمها الرد وبقوة على الاعتداءات الاسرائيلية على سكان قطاع غزة ،وقامت بإطلاق رشَقات صاروخية على أماكن متفرقة.

Asma Khashaba

Content writer Script writer

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى